المغرب أول مستفيد من بنك إعادة الإعمار والتنمية

كشفت ماري ألكسندرا فايو-لابوري، المديرة المكلفة بالمغرب لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن المغرب يعد أول بلد يستفيد من غلاف التضامن الذي أطلقه البنك.

وأوضحت لابوري في تصريح صحفية بأن مجموعة بنك أوف أفريكا، كانت أول زبو, تم منحه الأسبوع الماضي، حزمة مالية بقيمة 145 مليون يورو.

كما أبرزت المتحدثة ذاته أنه  اعتبارا من منتصف شهر مارس الماضي، كان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أول جهة مانحة للأموال تطلق غلافا للتضامن بقيمة مليار يورو في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن هذه الحزمة تتوخى تحقيق ثلاثة أهداف تهم الدولية لدعم الواردات والصادرات المغربية، التي تمر حاليا من فترة أزمة, كما تهم  الاستمرار في دعم شريكنا البنكي لمدة طويلة وتوفير السيولة له، ودعم الاقتصاد الحقيقي لضمان مرونة معينة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وزيادة الخط الذي يشجع التجارة

وأما الاستجابة الثانية للمغرب، تقول المتحدثة ذاتها، فتتمثل في الدعم التقني للمقاولات الصغرى والمتوسطة الذي يموله الاتحاد الأوروبي.

وأشارت المسؤولة إلى أنه لهذه الغاية، سيطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ندوات للتكوين عبر الشبكة العنكبوتية، أولها، يتعلق بالتكوين في مجال التسويق الرقمي، ويستهدف رئيسات المقاولات، وكذا «في القريب العاجل حول القطاع الصحي».