دراسة..الباطرونا تبسط بالأرقام معاناة المقاولات في زمن الكورونا

بدا من خلال دراسة أجراها الاتحاد العام لمقاولات المغرب,بأن المقاولات السياحية تضررت بشكل بالغ جراء وباء كورونا.

وحسب الدراسة أعلنت المقاولات السياحية انخفاضا في حجم مواردها البشرية بنسبة 24ر78 في الماءة خلال شهر  مارس الماضي ، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019 ،و تراجعا في رقم المعاملات بنسبة 74ر66 في المائة.

ومن جهتهم صرح المنعشون العقاريون بأن  رقم معاملاتهم انخفض  بنسبة 75ر68 في المائةو مقابل نسبة 61.67 بالنسبة لمقاولات الصناعة التقليدية, ونسبة 58.86 بالنسبة لمقاولات القطاع الثقافية, ونسبة 54.13 بالنسبة لمقاولات النسيج,ونسبة 51.15 بالنسبة للمقاولات الوسائطية.

ولمواجهة هذه الوضعية, أشارت الدراسة إلى أن 4ر71 في المائة من المقاولات المستجوبة طلبت تمديدا واحدا على الأقل, وذلك على المستوى البنكي والضريبي والاجتماعي, بينما  طلب 8ر22 في المائة من المستطلعين ثلاث تمديدات في نفس الوقت, علما بأن هذه التأجيلات سترهق السيولة المستقبلية للشركات للانطلاق مجددا .

وأما  بالنسبة لتداعيات كورونا  على الاحتفاظ بمناصب الشغل ، فإن المقاولات التي شملها الاستطلاع تخشى فقدان 165 الف و 585 وظيفة.

وفي سياق متصل أظهرت الدارسة التي أجريت على 1820 شركة حول تداعيات أزمة كوفيد -19,  أعلنت 815 شركة شملتها الدراسة انخفاضا في نشاطها خلال الأشهر الثلاثة الأولى بأكثر من 50 في المائة ،وصرحت 301 شركة بانخفاض في نشاطها يتراوح ما بين 30 في المائة و 50 في المائة.

كما  أظهرت النتائج الأولية لبحث قام به الاتحاد العام لمقاولات المغرب حول تداعيات أزمة كوفيد -19 على النشاط الاقتصادي أن ما يقارب 6ر61 في المائة من المقاولات تتوقع زيادة في آجال الدفعالأداء  لمدة 60 يوما على الأقل بعد الاستئناف ، مما سيكون له تأثير على السيولة والائتمان .

للإشارة,فإن هذه الدراسة همت قطاعات مختلفة,452 تعمل في مجال التصدير و 90 في المائة هي مقاولات صغيرة ومتوسطة وصغيرة جدا .